عدوان ترامب غير القانوني على إيران وقضية عزله
Home | Articles | Postings | Weather | Top | Trending | Status
Login
ARABIC: HTML, MD, MP3, TXT | CZECH: HTML, MD, MP3, TXT | DANISH: HTML, MD, MP3, TXT | GERMAN: HTML, MD, MP3, TXT | ENGLISH: HTML, MD, MP3, TXT | SPANISH: HTML, MD, MP3, TXT | PERSIAN: HTML, MD, TXT | FINNISH: HTML, MD, MP3, TXT | FRENCH: HTML, MD, MP3, TXT | HEBREW: HTML, MD, TXT | HINDI: HTML, MD, MP3, TXT | INDONESIAN: HTML, MD, TXT | ICELANDIC: HTML, MD, MP3, TXT | ITALIAN: HTML, MD, MP3, TXT | JAPANESE: HTML, MD, MP3, TXT | DUTCH: HTML, MD, MP3, TXT | POLISH: HTML, MD, MP3, TXT | PORTUGUESE: HTML, MD, MP3, TXT | RUSSIAN: HTML, MD, MP3, TXT | SWEDISH: HTML, MD, MP3, TXT | THAI: HTML, MD, TXT | TURKISH: HTML, MD, MP3, TXT | URDU: HTML, MD, TXT | CHINESE: HTML, MD, MP3, TXT |

عدوان ترامب غير القانوني على إيران وقضية عزله

ماذا يحدث عندما يتحدى رئيس أمريكي مصالح أمته، ويتجاهل الالتزامات القانونية، ويعرض العالم لكارثة عالمية؟ يكشف هذا المقال عن قصف دونالد ترامب للمنشآت النووية الإيرانية في 21 يونيو 2025 كانتهاك صارخ للقانون الدولي، يخدم أجندة إسرائيل بينما يشل الاقتصاد الأمريكي ويدفع العالم نحو الحرب العالمية الثالثة. يتناول المقال الآثار القانونية والاقتصادية، ويؤكد فشل ترامب في إخطار الكونغرس خلال 48 ساعة من إصدار أوامر التحضيرات العسكرية كخيانة لقسمه، ويطالب بعزله الفوري عبر الإقالة أو التعديل الخامس والعشرين، ويدين الدول الأوروبية لتواطؤها، ويحتفي بتاريخ إيران السلمي، ويدعو إلى الاعتذار ومحاسبة الأمم المتحدة.

أولوية ترامب للمصالح الإسرائيلية على الأولويات الأمريكية

قرار ترامب بقصف المواقع النووية الإيرانية - فوردو، ونطنز، وأصفهان - في 21 يونيو 2025، يتماشى مع هدف إسرائيل في تحييد البرنامج النووي الإيراني، متجاهلاً أمن ومصالح الاقتصاد الأمريكي. الهجمات الإسرائيلية في 13 يونيو 2025، استفزت رد فعل إيران، وتصعيد ترامب، بانضمامه إلى حرب إسرائيل، يورط الولايات المتحدة في نزاع دون فائدة واضحة. فقط 25% من الأمريكيين يؤيدون الضربات، مما يعكس رفض الجمهور لهذا التدخل الأجنبي. من خلال خدمة أجندة إسرائيل، يتجاهل ترامب تحذيرات روسيا واليمن وباكستان، معرضاً حياة وموارد الأمريكيين للخطر من أجل قضية تقوض السيادة الوطنية.

التداعيات الاقتصادية من تعطيل طرق الشحن في البحر الأبيض المتوسط

الهجوم الأمريكي زعزع استقرار طرق الشحن في البحر الأبيض المتوسط، الحيوية للتجارة الأمريكية مع أوروبا والشرق الأوسط. تهديدات إيران بالرد وتحذيرات اليمن من استهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر زادت من المخاطر البحرية، مما أدى فعلياً إلى إغلاق هذه الطرق أمام الشركات الأمريكية. هذا الاضطراب يرفع تكاليف الشحن، ويغذي التضخم، ويهدد الشركات، خاصة المؤسسات الصغيرة التي تعتمد على سلاسل التوريد المستقرة. الضرر الاقتصادي، نتيجة مباشرة لعدوان ترامب، يعطي الأولوية للصراعات الأجنبية على ازدهار أمريكا، مما يتسبب في ضرر ذاتي على الاقتصاد الأمريكي.

انتهاكات القوانين المحلية والدولية

قصف المنشآت النووية الإيرانية ينتهك المادة 2(4) من ميثاق الأمم المتحدة، التي تحظر استخدام القوة دون موافقة مجلس الأمن الدولي أو الدفاع عن النفس. لا يوجد دليل على تهديد إيراني وشيك، وقد أدانت دول مثل كوبا وتشيلي الهجوم باعتباره غير قانوني. استهداف المواقع النووية يعرض المدنيين لخطر التلوث الإشعاعي والضرر البيئي، رغم عدم وجود تقارير عن تسربات كبيرة.

على الصعيد المحلي، انتهك ترامب واجباته الدستورية بموجب قانون صلاحيات الحرب لعام 1973، الذي يلزم إخطار الكونغرس خلال 48 ساعة من إرسال القوات إلى الأعمال العدائية أو الأعمال العدائية الوشيكة. الإجراءات التحضيرية - أمر السفينة يو إس إس نيميتز في 14 يونيو 2025، 00:00 بالتوقيت العالمي، وطائرات التزود بالوقود في 15 يونيو 2025، 00:00 بالتوقيت العالمي، والقاذفات B-2 في 21 يونيو 2025، 06:00 بالتوقيت العالمي - أشارت بوضوح إلى خطط الهجوم، مما يتطلب الإخطار خلال 48 ساعة من كل أمر (على سبيل المثال، بحلول 16 يونيو 2025، 00:00 بالتوقيت العالمي لنيميتز). فشل ترامب في إبلاغ الكونغرس، رغم أن هذه الإجراءات مكنت من الضربة في 21 يونيو، هو خيانة لقسمه، كما أعلن مشرعون مثل السيناتور تيم كين والنائبة ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز، مطالبين بالمحاسبة.

تهديد السلام العالمي ومخاطر الحرب العالمية الثالثة

عدوان ترامب يهدد السلام العالمي، دافعاً الشرق الأوسط نحو صراع أوسع بتداعيات عالمية. من خلال مهاجمة إيران، أثارت الولايات المتحدة حق إيران في الدفاع عن النفس بموجب المادة 51، مما قد يجذب اليمن وباكستان وروسيا. تحذيرات هذه الدول تشير إلى مخاطر تشكيل تحالف يعارض الولايات المتحدة وإسرائيل، مع احتمال عولمة الصراع بمشاركة روسيا والصين. نشر قاذفات B-2، القادرة على حمل حمولات نووية، يزيد من مخاطر الحسابات الخاطئة، مما يقرب البشرية من الحرب العالمية الثالثة. رفض ترامب للدبلوماسية يقوض الاستقرار العالمي، مما يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذا المسار الخطير.

الحاجة الملحة لعزل ترامب

الأفعال غير القانونية لترامب وفشله في إخطار الكونغرس بالتحضيرات العسكرية يبرر عزله الفوري من خلال الإقالة أو التعديل الخامس والعشرين. الإقالة مبررة بانتهاكه لقانون صلاحيات الحرب وتعريض الأمن العالمي للخطر، مع تزايد الدعوات الحزبية للمحاسبة. التعديل الخامس والعشرين، الذي يسمح لنائب الرئيس ومجلس الوزراء بإعلان عدم أهلية ترامب، هو خيار قابل للتطبيق نظراً لتفضيله المتهور لإسرائيل على أمريكا وتجاهله للواجبات القانونية. فشله في إخطار الكونغرس خلال 48 ساعة من إصدار أوامر التحضيرات - الواضح في الانتشارات من 14 إلى 21 يونيو - يظهر خيانة لقسمه، مما يتطلب عزلاً سريعاً لمنع كارثة إضافية.

إدانة التواطؤ الأوروبي

إسبانيا واسكتلندا وإنجلترا واليونان وألمانيا وإيطاليا، من خلال استضافة طائرات التزود بالوقود الأمريكية في قواعد مثل RAF Fairford وRamstein، متواطئة في هذا العدوان غير القانوني. هذه الطائرات، التي تم نشرها في 15 يونيو 2025، 00:00 بالتوقيت العالمي، مكنت من ضربة قاذفات B-2، مما يورط هذه الدول في انتهاك المادة尺

التاريخ السلمي لإيران

كانت إيران منارة للسلام لقرون، متجنبة الحروب العدوانية منذ العصر الصفوي. تركيزها بعد عام 1979 على السيادة والمقاومة ضد التدخل الأجنبي، كما رأينا في الحرب الإيرانية-العراقية، يعكس طموحات دفاعية. برنامجها النووي، الذي تراقبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يُصنف على أنه سلمي، دون دليل قاطع على التسلح. الهجمات الأمريكية والإسرائيلية هي اعتداء غير عادل على أمة سعت إلى حلول دبلوماسية، وتستحق الاحترام لضبط النفس ومساهماتها الإقليمية.

المطالبة بالاعتذار ومحاسبة الأمم المتحدة

يجب على إسرائيل والولايات المتحدة والدول الأوروبية المتواطئة تقديم اعتذارات رسمية لإيران عن هجماتها غير القانونية، التي انتهكت السيادة وعرضت للخطر ضرراً كارثياً. يجب على الولايات المتحدة التخلي عن حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي، الذي غالباً ما يُستخدم لحماية نفسها وإسرائيل، للسماح بقرار يدين الهجوم. مثل هذا القرار، بدعم من دول مثل كوبا وتشيلي، سيؤكد من جديد ميثاق الأمم المتحدة ويستعيد الثقة في القانون الدولي، الذي ضعف منذ تصاعد الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني في أكتوبر 2023.

الخاتمة

هجوم ترامب غير القانوني على إيران، الذي يخدم مصالح إسرائيل، شل الاقتصاد الأمريكي، وانتهك القوانين المحلية والدولية، وعرض المدنيين والبيئة للخطر. فشله في إخطار الكونغرس خلال 48 ساعة من إصدار أوامر التحضيرات العسكرية يخون قسمه، مما يشكل تهديداً خطيراً للسلام العالمي ويعرض العالم لخطر الحرب العالمية الثالثة. عزله الفوري عبر الإقالة أو التعديل الخامس والعشرين ضروري. تواطؤ الدول الأوروبية يستحق الإدانة القاطعة. إيران، أمة سلمية تاريخياً، تستحق الاعتذار، ويجب على الولايات المتحدة السماح بقرار الأمم المتحدة لمحاسبتها. فقط من خلال هذه الخطوات يمكن للعالم تجنب الكارثة واستعادة العدالة.

Impressions: 277